الخميس، 16 أبريل 2015

ندوة الآداب والعلوم الإنسانية: من سياق الحداثة إلى الهرمينوطيقا- الراشيدية -المغرب

المؤتمر الدولي حول: الآداب والعلوم الإنسانية
من سياق الحداثة إلى الهرمينوطيقا والتأويل
  يومي : 26 و27  مارس 2010 
الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، المغرب.
النقد الفلسفي في الغرب الإسلامي
الملخص

ظلت مقولة الأثر الأرسطي في النقد والبلاغة العربيين مستولية على أبحاث بعض الدارسين المحدثين حتى ظهور كتاب منهاج البلغاء وسراج الأدباءلحازم القرطاجني (ت 684هـ)، بحيث أجمعوا أنه خير من استثمر تصوراتشراح أرسطو الفلسفية والمنطقية ومباحثهم النفسية والشعرية والموسيقية وذلك لصياغة نظرية في الشعر العربي. لكن مع ظهور المصنفات البلاغية لـلمُطَـرِّف ابن عميـرة (ت 658هـ) وابن البناء المراكشي (ت721هـ) والقاسم السجلماسي (ت حوالي 730هـ) تشكل اتجاه نقدي ادعى وجود مدرستين بلاغيتين: بيانية مشرقية؛ وفلسفية مغربية، وسعى إلى إثبات القطيعة المعرفية بينهما، وذلك من خلال إرجاع مقولاتها النظرية وتصوراتها المنهجية إلى ابن رشد (ت 595هـ) وتلامذته. 

وإذا كان أصحاب هذه الدعوى قد وسعوا من دائرة اهتمامهم لتشمل علوما مختلفة، وظلوا يوجهون أبحاثهم نحو تأكيد فكرة القطيعة والدفاع عنها لأزيد من عقدين من الزمن، فقد حرصوا على قراءة النتاج الثقافي لهذه اللحظةوتأويله استنادا إلى تصورات نظرية وآليات منهجية مستقاة من العلوم النفسية والطبيعية والفيزيائية الحديثة...وغيرها
وبقدر ما يهم المداخلة إبراز طبيعة التفاعل بين النقد في الغرب الإسلامي والشعرية الأرسطية وبيان حدوده وإسهاماته، تروم -في الوقت نفسه- الكشف عن السياقات التاريخية والمعرفية التي تحكمت في قراءة بعض الباحثين المغاربيين وتأويلهم للتراث النقدي والبلاغي في الغرب الإسلامي خلال القرنين السابع والثامن على نحو خاص...ومختلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق