المؤتمر الدولي حول: الآداب والعلوم الإنسانية
من سياق الحداثة إلى الهرمينوطيقا والتأويل
يومي : 26 و27 مارس 2010
الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، المغرب.
النقد الفلسفي في الغرب الإسلامي
الملخص
ظلت مقولة الأثر الأرسطي في النقد والبلاغة العربيين مستولية على أبحاث بعض الدارسين المحدثين حتى ظهور كتاب منهاج البلغاء وسراج الأدباءلحازم القرطاجني (ت 684هـ)، بحيث أجمعوا أنه خير من استثمر تصوراتشراح أرسطو الفلسفية والمنطقية ومباحثهم النفسية والشعرية والموسيقية وذلك لصياغة نظرية في الشعر العربي. لكن مع ظهور المصنفات البلاغية لـلمُطَـرِّف ابن عميـرة (ت 658هـ) وابن البناء المراكشي (ت721هـ) والقاسم السجلماسي (ت حوالي 730هـ) تشكل اتجاه نقدي ادعى وجود مدرستين بلاغيتين: بيانية مشرقية؛ وفلسفية مغربية، وسعى إلى إثبات القطيعة المعرفية بينهما، وذلك من خلال إرجاع مقولاتها النظرية وتصوراتها المنهجية إلى ابن رشد (ت 595هـ) وتلامذته.